يتوفر الحجر الطبيعي من عدة مصادر من أهمها وأكثرها انتشاراً
- حجر الرياض ومنه ( الحجر الأصفر والحجر الكريمي والحجر الأبيض )
- الحجر الأردني ومنه ( حجر معان وحجر تلحسان وحجر رويشد وحجر الحيان وحجر اللبن ) - الحجر السوري ومنه ( الحجر الحلبي الأبيض والأصفر والحجر الرحيباني والحجر الحوراني
الأبيض والأصفر والأسود والأحمر
- الحجر الإيراني ومنه ( الحجر الأصفر والأحمر )
وجميع هذه الأنواع من الحجر تتوفر بالنقشات والدقات التالية
- الممسوح : قص المنشار وهو الحجر بدون بروز وبوضعه الطبيعي بعد القص ويكون الحجر صافي من العروق - المجلي : وهو استخدام الصنفرة أو الجلاية لجلي الحجر وجعله لامعاً وتكثر به العروق والتوشيحات ويكون في
أجمل أشكاله عند الجلي بعكس العرق الموجود بالحجر
- المطبه : البشهمر وهو عمل حبيبات صغيرة على الحجر سواء ألياً أو يدوياً
- المنحوت : الطبزه وهو الحجر البارز ويتم زمل وطرق الحجر يدوياً - المفجر : وهو حجر به بروز ولكن بروزه أقل من بروز المنحوت
- المصنع : وهو المتحكم في عمل النقشة أو الدقة للحجر على حسب رغبة المستهلك ويمكن عمل أي دقة أو أي نقشة على أي نوع من أنواع الحجر وكذلك الوضع بالنسبة للديكورات الحجرية من مباريم وهرميات وكرانيش وتكايات وتيجان وفوانيس وخلافه فإنه يمكن نحتها من أي نوع من انواع الحجر سواء سعودي أو أردني أو سوري ولكن قد يكون الحجر السعودي هو أفضلها نظراً لدقة القص ولكون الحجر حجر مطاوع يمكن تشكيله ونحته

طرق تركيب الحجر الطبيعي

أولاً تركيب ميكانيك

وهو يعتمد على تركيب الحجر عن طريق البراغي

ومن أهم مميزات التركيب بهذه الطريفة انه يشكل عازل ممتاز بالإضافة إلى إعطاء هذه الطريقة من التركيب القدرة على تركيب مزيد من الديكورات المنحوتة الثقيلة الوزن وتثبيته بشكل سليم

بالإضافة إلى انه عند الرغبة في تركيب الحجر أثناء الترميم للبيوت القديمة لا نحتاج إلى تكسير المساح

ويجب عزل المبنى قبل التركيب بالقار الأسود عند التركيب الميكانيك

ومن عيوب هذه الطريقة في التركيب ارتفاع التكلفة لليد العاملة وللمواد بالنسبة للأمتار الطولية والديكورات

وهذه الطريقة تستلزم توحيد المقاسات لإعطاء الشكل الجميل ولا تناسب جميع النقشات في الحجر وخصوصا المنحوت وأيضا لا ينصح بهذه الطريقة من التركيب في المناطق الزراعية وذلك لان المسافة بين الجدار والحجر قد تمثل مناطق تجم الحشرات.

ثانيا/التركيب على اسمنت

وهو تركيب يعتمد على تركيب الحجر عن طريق الموؤنه اسمنت مقاوم للرطوبة ورمل خشن بالنسب المعروفة مع وجوب تثبيت سلك نحاس في الحجر من الخلف عن طريق الغراء (الجولي) ويجب عمل طرطشة قبل التركيب يخلط معها الكميكل وذلك لزيادة تماسك الطرطشه وكلما كانت الطرطشه ثقيلة كلما كان أفضل

ومن مميزات هذه الطريقة معقولية التكلفة

قوة وتماسك الحجر خصوصا عند استخدام المواد الجيدة

ومن ابرز عيوبها تشرب الحجر للماء الموجود في الموؤنه

تعتمد على تجزئة الحجر إلى شرايح عند عمل الديكورات وتكسية الكرانيش والأعمدة

وينصح في كلا الطريقتين من التركيب بضرورة ترويب الحجر بعد التنظيف وعزله.